(فلسنا كمن كُنْتُم تصيبون سلة ... فنقبل ضيما أَو نحكم قَاضِيا)
(وَلَكِن حكم السَّيْف فِيكُم مسلط ... فنرضى إِذا مَا أصبح السَّيْف رَاضِيا)
٣ - (وَقد سَاءَنِي مَا جرت الْحَرْب بَيْننَا ... بني عميا لَو كَانَ أمرا مدانيا)
٤ - (فَإِن قُلْتُمْ إِنَّا ظلمنَا فَلم نَكُنْ ... ظلمنَا وَلَكنَّا أسأنا التقاضيا)
٥ - وَقَالَ وداك بن ثمل الْمَازِني
٦ - (رويد بني شَيبَان بعض وعيدكم ... تلاقوا غَدا خيلي على سفوان)
ــ
لَسْتُم بقادرين على الشّعْر وَقد دفنتم شاعركم بصحراء الغمير فَلَا تتكلفوا مَا لَسْتُم من أَهله فعلى هَذَا كَأَنَّهُ قَالَ دفنتم صَاحب القوافي
١ - السلَّة السّرقَة يَقُول لَهُم لسنا كمن كُنْتُم تقصدونه وَهُوَ مُنْفَرد شَاذ فتصيبونه سَرقَة فنرضى بالضيم أَو نحاكمكم إِلَى قَاض
٢ - رضَا السَّيْف كِنَايَة عَن كَونه يعْمل حَتَّى يكل فَإِذا كل لَا يقبل الضَّرْب وَالْمعْنَى أَنا نقتلكم جهارا ونحكم السَّيْف فِيكُم حَتَّى يكل ولسنا مثلكُمْ قتلتم منا سَرقَة قيل إِنَّهُم قتلوا أَخَاهُ فَأخذ دِيَته وَقتل قَاتله
٣ - جرت الْحَرْب أَي جنت وَقَوله لَو كَانَ أمرا مدانيا مَعْنَاهُ لَو كَانَ مَا ترددنا فِيهِ أمرا قَرِيبا لساءني مَا جنته الْحَرْب وَلَكِن الْآن لم يَسُؤْنِي
٤ - أسأنا التقاضيا فِيهِ قَولَانِ أَحدهمَا الْقَتْل بعد أَخذ الدِّيَة وَالْآخر قتل جمَاعَة بِوَاحِد
٥ - وَيُقَال وداك بن سِنَان بن ثميل أحد بني مَازِن وَهُوَ شَاعِر جاهلي وَكَانَ بَنو شَيبَان أَرَادوا نفي بني مَازِن عَن مَاء لَهُم يُقَال لَهُ سفوان وَادعوا أَنه لَهُم فَقَالَ وداك هَذَا الشّعْر
٦ - رويد تَصْغِير الرود بِالضَّمِّ أَي التمهل والرفق وَيكون لوجوه أَرْبَعَة اسْم فعل نَحْو رويد زيدا أمهله وَصفَة نَحْو سَارُوا سيرا رويدا وَحَالا نَحْو سَار الْقَوْم رويدا ومصدرا كَمَا هُنَا نَحْو
1 / 32