واحتوى رأسي الحزين ذراعا
ها، ومرت على جبيني راح
ورأت صفرة الأسى في شفاه
أحرقتها الأنفاس والأقداح
فمضت في عتابها: كيف لم ند
ر بما برحت بك الأتراح؟
إن أسأنا إليك فاليوم يجزي
ك بما ذقته رضا وسماح
ولك الليلة التي جمعتنا
فاغتنمها حتى يلوح الصباح!! •••
Shafi da ba'a sani ba