أيضا. والوسمي: أول [٥ / ب] مطر يسم الأرض والذي يجيء بعده: الولي. والحو: من الأحوى وهو سواد إلى الخضرة قال ابو جعفر: الحوة سواد الشفتين واللثة. والتلاع: مجاري الماء من أعالي الأودية إلى بطونها. وزهو كل شيء: نضارته وحسنه يقال زها فلان إذا دخله العجب والتيه، وزهاء كل شيء: قدره.
٢١ - كَأَنَّ الظِباءَ الأُدمَ في حُجُراتِهِ ... وَجُونَ النَعامِ شاجِنٌ وَجَمائِلُه
الأدم: البيض من الظباء وهي أطولها أعناقا وأشدها عدوا. وجحراته: نواحيه. والجون: السود -ها هنا-. وشاجن: واد، شبه الظباء والنعام فيه -في نواحي هذا الغيث ترعاد بهذا الوادي- بالإبل التي ترعى فيه، ويقال: هو واد كثير العشب كثير الحمض والسعدان ترعى فيه الإبل
٢٢ - هَبَطتُ إِذا ما الآلُ آضَ كَأَنَّهُ ... عِضاهٌ تَرَدّى بِالمُلاءِ أُطاوِلُه
الآل: السراب. وآض: صار.
يقول: هبطت هذا الغيث في وقت نزو السراب واضطرابه على الآكام والأعلام كأنه شجر العضاه قد جللها كالملاء عليها. وواحد العضاه: عضه.
1 / 58