وكم وجهوا وجها لبارقة الظبى
. . . . . . . . . . . .
51
وكم أقدموا بين المنايا كما هوت
وكم بدلو من وجه راع وحافظ
ومن رفرف الأستار دون حجالها
ومن ساجع الأطيار فوق غصونها
تنادي عزيف الجن في ظلم الدجى
وكم زفرة نمت عليهم بحسرة
. . . . . . . . . . . . .
57
وثلاث عيون الشامتين إلى القرى
وماذا جلا وجه الجلاء محاسنا
. . . . . . . . . . . . . .
59
وماذا تلظى الحر في حر أوجه
تنسم فيه برد ظل على نهر
60
وماذا أجن الليل في موحش الفلا
أوانس بالأتراب في يربع الزهر
61
Shafi 228