202

وأجرتني من كل خطب طارق

حتى مناجاة الرجاء الخائب

72

ووجدت عند يديك سد مفارقي

وسلو أحزاني وبرء مصائبي

73

ولقد تجلى العيد عنك بغرة

جلاءة لفوادح وغياهب

74

يتلوك حاجبك الذي أنجبته

كالشمس إذ ضربت إليك بحاجب

75

في مشهد بسد جبينك مشرق

شرق بآساد وجرد سلاهب

76

غر تواعد للطعان صواهل

تختال بين مخاطب ومجاوب

77

حتى ارتقيت سرير ملكك حفه

نور السرور جوانبا بجوانب

78

ومددت للتقبيل راحة منعم

تنهل أنملها بحور مواهب

79

وتكاد تهتف عنك هل من راغب

أو راهب أو خائف أو طالب

80

Shafi 202