وطلاب مأوى قبل حين أوانه
فالدهر أجمعه لي استنفار
72
لله من عام جرى عني به
جري الأهلة فيه والأقمار
73
في أهل دار كالكواكب والنوى
بعد النوى فلك بهم دوارب
74
كانوا جمالا للزمان فأصبحوا
تنبو الديار بهم وتلك ديارهم
غرض المصائب ما بها ديار
76
قد أقفروا وطن الأنيس وأنست
يتأوهون إذا رمت أوهامهم
دارا لساكنها بها استقرار
78
ويهيجهم عين لهن مرابض
وإليك يا منصور حطوا أرحلا
Shafi 181