ولو كنت ممن يملك المال رقه # لقلت بعنقي من نداك قلائد
فلا تتركني عرضة لمضاغن # يطارد في أضغانه وأطارد (1)
ولو لا صدود منك هانت عظائم # تشق على غيري وذلت شدائد
ولكنك المرء الذي تحت سخطه # أسود ترامى بالردى وأساود (2)
كأنك للأرض العريضة مالك # وحيدا، وللدنيا العظيمة والد
فعودا إلى الحلم الذي أنت أهله، # فمثلك بالإحسان باد وعائد
وحام على ما بيننا من قرابة، # فإن الذي بيني وبينك شاهد (3)
وأرع مقالي منك أذنا سميعة، # لها بلقاء السائلين عوائد
ومر بجواب يشبه البدء عوده، # ليردي عدوا، أو ليكبت حاسد (4)
أكافينا النصيح
(مجزوء الوافر)
ارتجل الشريف الرضي هذه الأبيات أمام كافي الكفاة وزير بهاء الدولة، وقد عاتبه على تأخره عنه.
أكافينا النصيح بقي # ت فينا دائما أبدا
تحث إلى العلى قدما، # وتبسط بالنوال يدا (5)
لئن حرقتني عذلا، # لقد نوهت بي صعدا (6)
Shafi 278