وكنت أظن الشوق للبعد وحده، # ولم أدر أن الشوق للبعد والقرب
خلا منك قلبي وامتلا منك خاطري، # كأنك من عيني نقلت إلى قلبي (1)
أيا شاكيا
(الطويل)
أيا شاكيا مني لذنب جنيته، # فديتك من شاك إلي حبيب
لئن راب مني ما يريب فإنني # على عدواء الدهر غير مريب
وإني لأرعى منك والغيب بيننا # هوى قلما يرعى بظهر مغيب
فهب لي ذنبا واحدا، كان قلته، # فما زلل من حازم بعجيب
فيا حسن حال الود ما دمت مذنبا # أتوب وما دامت تعد ذنوبي
لك لذة في الحشا
(الكامل)
لا والذي قصد الحجيج لبيته، # ما بين ناء نازح وقريب
والحجر والحجر المقبل تلتقي # فيه الشفاه، وركنه المحجوب
لا كان موضعك الذي ملكته # بين الأضالع بعد ذا لحبيب
إني وجدت لذاذة لك في الحشا # ليست لمأكول ولا مشروب
لي أنة الشاكي إذا بعد المدى # ما بيننا وتنفس المكروب
غ
Shafi 167