197

ء الذي ما عهدته نساء

وارع لي حرمة المودة والخد

431

مة والمدح تعجب الكرماء

وجديرون بالرعاية قوم

432

جعلتهم رعاة ملك رعاء

قد تجرعت من جفائك لما

433

سمتني ذاك شربة كدراء

ولقد يقلب الكريم من السا

434

دات نعماء عبده بأساء

ظالما أو مقوما ثم يرعا

435

ه ويقنى حرية وحياء

فإذا زالت المسرة عادت

436

وإذا ما تحسر الظل فاء

فلماذا رمى هناك صفاتي

437

أصفيائي عدمتهم أصفياء

إنما كان حق مثلي أن ير

438

حملاقوا أعداءهم رحماء

بل رأوا رحمة الأعاديولا قو

439

هم ملاء بعسفهم أوفياء

وجزاهم رب الحزاء على ذا

440

Shafi 200