180

وإذا ما تحسر الظل فاء

فلماذا رمى هناك صفاتي

262

أصفيائي عدمتهم أصفياء

إنما كان حق مثلي أن ير

263

حملاقوا أعداءهم رحماء

بل رأوا رحمة الأعاديولا قو

264

هم ملاء بعسفهم أوفياء

وجزاهم رب الحزاء على ذا

265

لك ما يشبه اللئيم جزاء

معشر كنت خلتهم قبل بلوا

266

ي أوداء صفوة أصدقاء

صادفو نكبتي فكانت لديهم

267

للقلوب المراض منهم شفاء

وأظنوك أن ذاك وفاء

268

من موال يصححون الولاء

فبدا منهم بلاء ذميم

269

أشبعوه خيانة ورياء

ماأتى منهم نذير بعتب

270

فيلقى هناك داء دواء

لا ولا جاء بعد ذاك بشير

271

Shafi 183