أصبحت جم بلابل لصدر
إن بحت يوما طل فيه دمي
مما جناه على أبي حسن
طلب النبي صحيفة لهم
فأبوا عليه ، وقال قائلهم :
ومضوا غلى عقد الخلاف وما
جعلوك رابعهم أبا حسن
وعلى الخلافة سابقوك وما
غمت مصيبتك الهدى فغدا
الإسلام لا يدري بما يردي
10
وتشعبت طرق الضلال فلو
لاكم مشوا بالشرك والكفر
11
Shafi 96