79

لم يفتنا بالوتر قوم ، وللضي

م رجال يرضون بالإغماض

31

فيهم سطوة إذا الحلم لم يق

بل ، وفيهم تجاوز وتغاضي

32

من يرم جمعهم يجدهم مراجي

ح حماة للعزل الأحراض

33

طيبي أنفس ، إذا رهبوا الغا

رة نمشي إلى الحتوف القواضي

34

فسل الناس إن جهلت ، وإن شئ

ت قضى بيننا وبينك قاضي

35

هل عدتنا ظعينة تطلب العز

من الناس في الخطوب المواضي

36

كم عدو لنا قراسية العز

تركنا لحما على أوفاض

37

وجلبننا إليهم الخيل فاقتي

ض حماهم ، والحرب ذات اقتياض

38

بجلاد يفري الشؤون وطعن

مثل إيزاغ شامذات المخاض

39

ذي فروغ ، يظل من زبد الجو

ف عليه كثامر الحماض

40

Shafi 79