صدف النواظر عن مناجاراتهم
الصابرون بكل يوم حفيظة
أنف الحفائظ ، يبسطون أكفهم
يتضمنون لمن يجاور فيهم
ريب الزمان وكبة الإقتار
25
والجار وسطهم يزيد عطاؤه
بتتابع الهلكات والأحجار
26
ولأحدثن لخالد ولقومه
ويفون إن عقدوا ، وإن أتلوا حبوا
يا خال ، ما وشحت بمثلك ناقة
من صغي ذي يمن وجذم نزار
29
بعد ابن آمنة النبي محمد
خضرا إلى لفف من الأشجار
30
أندى يدا لعشيرة من ماله
في غير تعتعة ولا اقذحرار
31
Shafi 67