105

ووهت مبعجة تبعج عظمها

لما تزيد وادلهم جهامها

32

والماء يطفح فوق كل علاية

ويزيد فيه وما يني تسجامها

33

حتى إذا خفت وأقلع غيمها

لبست تهاويل النبات إكامها

34

والنقع والريان جن نباته

مستأسدا وزها الرياض تؤامها

35

وضعت به أدم الظباء سخالها

عفر تعطف حولها آرامها

36

وترى النعاج بها تزجي سخلها

رجنا يلوح على شواها شامها

37

وترى أداحي الرئال خواليا

منها سوى قيض يجول نعامها

38

صحما يطير عفاؤها وكأنها

شوه الحواطب رعبلت أهدامها

39

ومجال عون ما تزال فحولها

40

فإذا أضر بعانة صخب الصحى

جأب النسالة لم يقر وحامها

41

Shafi 106