ويمنع سربنا في الحرب شم
مصاليت ، مساعر للحروب
ويأمن جارنا فينا وتلقى
فواضلنا بمحتفظ خصيب
ونعلم أننا سنبيد يوما ،
كما قد باد من عدد الشعوب
فنجتنب المقاذع حيث كانت
ونكتسب العلاء مع الكسوب
ولو سئلت بنا البطحاء ، قالت :
هم أهل الفواضل والسيوب
ويشرق بطن مكة حين نضحي
به ومناخ واجبة الجنوب
وأشعث إن دعوت ، أجاب وهنا ،
على طول الكرى وعلى الدؤوب
وكان وساده أحناء رحل
على أصلاب ذعلبة هبوب
أقيم به سواد الليل نصا ،
إذا حب الرقاد على الهيوب
Shafi 14