وقد علم الأقوام أنك تشتري
جميل الثنا والحمد أبقى وأربح
وأنت امرؤ تروي السجال وينتحي
لأبعد منا سيبك المتمنح
وإنك وهاب أغر وتارة
هزبر عليه نقبة الموت أصبح
أبوك الذي نجى بيثرب قومه
وأنت المفدى من بنيه الممدح
إذا ما قريش الملك يوما تفاضلوا
بدا سابق من آل مروان أقرح
فإن تنء دار يا ابن مروان غربة
بحاجة ذي قربى بزندك يقدح
فيا رب من يدني ويحسب أنه
يودك والنائي أود وأنصح
هجوت زهيرا ثم إني مدحته
وما زالت الأشراف تهجى وتمدح
فلم أدر يمناه إذا ما مدحته
أبالمال أم بالمشرفية أنفح
وذي كلفة أغراه بي غير ناصح
فقلت له وجه المحرش أقبح
Shafi 38