175

أشاقتك آيات أبان قديمها

كما بينت كاف تلوح وميمها

2

ومستنبح تهوي مساقط رأسه

على الرحل في طخياء طلس نجومها

3

رفعت له مشبوبة عصفت لها

صبا تعتقيها تارة وتقيمها

4

فكبر للرؤيا وهاش فؤاده

وبشر نفسا كان قبل يلومها

5

ولم يسكنوها الجر حتى أظلها

سحاب من العوا تثوب غيومها

6

وبات بثدييها الرضيع كانه

قذى حبلته عينها لا ينيمها

7

وكانت جديرا أن يقسم لحمها

إذا ظل بين المنزلين شكيمها

8

فبات شريكا في ركود مدامة

يميت المحال أزها ونهيمها

9

أتت دونها الأحلاف أحلاف مذحج

وأفناء كعب حشوها وصميمها

10

. . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أدر النسا كيلا تدر عتومها

البحر : بسيط تام 1

Shafi 183