ترعى بحازجها خلال رياضها
ولقد تكون بها الرباب لذيذة
قلب الغوي ، إذا تنبه ، بعدما
عشنا بذلك حقبة من عيشنا
وثرا من الشهوات والأموال
15
ولقد أكون لهن صاحب لذة
أغليت ، حين تواكلتني وائل
17
فتنكرت لما علتني كبرة
عند المشيب ، وآذنت بزيال
18
لما رأت بدل الشباب ، بكت له
والشيب أرذل هذه الأبدال
19
والناس همهم الحياة ، وما أرى
طول الحياة يزيد غير خبال
20
وإذا افتقرت إلى الذخائر ، لم تجد
ذخرا يكون كصالح الأعمال
21
Shafi 213