فسرنا إلى قنين يوما وليلة
كأنا بغايا ما يسرن إلى بعل
إذا ما نزلنا لم نجد ظل ساحة
سوى يابس الأنهار أو سعف النخل
مررنا على سوراء نسمع جسرها
يئط نقيضا عن سفائنه الفضل
فلما بدا جسر السراة وأعرضت
لنا سوق فراغ الحديث إلى شغل
نزلنا إلى ظل ظليل وباءة
حلال برغم القلطمان وما نغل
بشارطة من شاء كان بدرهم
عروسا بما بين السبيئة والنسل
فأتبعت رمح السوء سمية نصله
وبعت حماري وسترحت من الثقل
تقول ظبايا : قل قليلا ألا ليا
فقلت لها : أصوي فإني على رسل
مهرت لها جرديقة فتركتها
بمرها كطرف العين شائلة الرجل
Shafi 44