البحر : طويل
دعتنا بكهف من كنابين دعوة ،
على عجل ، دهماء ، والركب رائح
فقلت وقد جاوزن بطن خماصة :
جرت دون دهماء الظباء البوارح
أتى دونها ذب الرياد زكأنه
فتى فارسي في سراويل رامح
وما ذكره دهماء ، بعد مزترها
بنجران ، إلا الترهات الصحاصح
عفا الدار من دهماء بعد إقامة
عجاج بجنبي مندد متناوح
فصخد فشسعى من عميرة فاللوى
يلحن كما لاح الوشوم القرائح
إذا الناس قالوا : كيف أنت وقد بدا
ضميرالذي بي ، قلت للناس : صالح
ليرضى صديق ، أو ليبلغ كاشحا
وما كل من سلفته الود ناصح
إذا ق يل : من دهماء ؟ خبرت أنها
من الجن لم يقدح لها الزند قادح
وكيف ، ولا نار لدهماء أوقدت
قريبا ، ولا كلب لدهماء نابح 1
Shafi 19