أكب عليه مصقلتيه يوما ،
أبو عجلان يشحذاه ، فتانا
11
فظل عليه يرشح عارضاه
يحد الشفرتين ، فما ألانا
12
ولا نعطي المنى قوما علينا ،
كما ليس الأمور على منانا
13
ولاكشف ، فنسأم حرب قوم ،
يسوق لنا قلابة عبد عمر و
ليرمينا بهم ، فيمن رمانا
15
ولو نظروا الصباح ، إذا لذاقوا
بأطراف الأسنة ، ما قرانا
16
وإنا بالصليب وبطن فلج ،
جميعا ، واضعين بها لظانا
17
ندخن بالنهار لتبصرينا ،
فإن يحتف أبو عمران عنا
فإنا ، والثواقب ، لو رآنا
19
Shafi 244