138

ومارد من غواة الجن يحرسها ،

ذو نيقة مستعد دونها ، ترقا

12

ليست له غفلة عنها يطيف بها ،

يخشى عليها سرى السارين والسرقا

13

حرصا عليها لو أن النفس طاوعها

منه الضمير ليالي اليم ، أو غرقا

14

في حوم لجة آذي له حدب ،

من رامها فارقته النفس فاعتلقا

15

من نالها نال خلدا لا انقطاع له ،

وما تمنى ، فأضحى ناعما أنقا

16

تلك التي كلفتك النفس تأملها ،

وما تعلقت إلا الحين والحرقا

البحر : خفيف تام 1

Shafi 138