ومارد من غواة الجن يحرسها ،
ذو نيقة مستعد دونها ، ترقا
12
ليست له غفلة عنها يطيف بها ،
يخشى عليها سرى السارين والسرقا
13
حرصا عليها لو أن النفس طاوعها
منه الضمير ليالي اليم ، أو غرقا
14
في حوم لجة آذي له حدب ،
من رامها فارقته النفس فاعتلقا
15
من نالها نال خلدا لا انقطاع له ،
وما تمنى ، فأضحى ناعما أنقا
16
تلك التي كلفتك النفس تأملها ،
وما تعلقت إلا الحين والحرقا
البحر : خفيف تام 1
Shafi 138