126

ودع الذكر من عشائي ، فما يد

ريك ما قوتي وما تصريفي

12

وصحبنا من آل جفنة أملا

كا كراما بالشام ذات الرفيف

13

وبني المنذر الأشاهب بالحي

رة ، يمشون ، غدوة ، كالسيوف

14

وجلنداء في عمان مقيما ،

ثم قيسا في حضرموت المنيف

15

قاعدا حوله الندامى ، فما ين

فك يؤتى بموكر مجدوف

16

وصدوح ، إذا يهيجها الشر

ب ، ترقت في مزهر مندوف

17

بينما المرء كالرديني ذي الجب

ة سواه مصلح التثقيف

18

أو إناء النضار لاحمه القي

ن ، ودارى صدوعه بالكتيف

19

رده دهره المضلل حتى

عاد من بعد مشيه للدليف

20

Shafi 126