لآلئ لم تثقب وذلك عيبها
فما تخرج الأصداف إلا عذاريا •••
خلا ذلك الوادي وقد كنت أنسه
وقمريه الشادي فأصبح خاويا
وصوح هذا الروض بعد بشاشة
وأقفر مغنى كان بالأمس حاليا
كأن لم يكن بين المصب ومنبع «غريض» إذا غنى أثار العناديا
كأن لم يكن أنس وحلو دعابة
وما شئت من ظرف يجوب النواديا •••
كأني بهذا الأيك بعدك نائح
Shafi da ba'a sani ba