216

يطهر النفس من أدران عالمها

فالنفس صاعدة واللحن تصعيد

كأن تعويذة في الجو عابرة

تمسها فإذا بالإثم مردود

لحن حبيب يجوب الكون مخترقا

مع الأثير حدودا دونها البيد

لحن شجي يجوب الليل هاتفه

وأين منه إذا أسرى الأغاريد؟

وأين منه لحون الطير ذكرها

وكر الحبيب بأن الإلف مفقود؟

Shafi da ba'a sani ba