214

وكاد يطرق ما في الكون من حجر

فللجماد كما للحي تهجيد

بلال أذن في أعلى منابره

وردد الذكر والمزمار داود

لله صوت سرى والليل منهزم

كما تراجع بعد العزم رعديد!

تطير كالعهن أشتاتا غياهبه

كما تناثر بركان وجلمود

ويزحف الصبح في أعقاب جحفله

فينجلي ولواء النور معقود

Shafi da ba'a sani ba