183

وها نحن كالبنيان حول رحابه

نجدد عهدا كلما جدد العهد

فيا مصر هذا الركب ما زال ماضيا

ويا سعد هذا الركب يحدو به السعد

سلي سيشلا يا مصر عنا وطارقا

وهل نال منا فيهما الأسر والقيد

وردنا المنايا ظامئين ولم نزل

نروي غليلا لا يزول له صهد

نراودها حينا فترخي قيادها

إلينا وتنأى تارة ثم ترتد

Shafi da ba'a sani ba