أبقى الإله سعوده موصولة
فبها تغيب عن الديار نحوسها
وأراه كل الكاشحين أذلة
مخفوضة بذرى علاه رءوسها
وكانت صورة هذه القصيدة وصلت إلى الشام، فبعث إلي الأديب الكبير خليل بك مردم بك من سراة دمشق بالأبيات التالية على سبيل المداعبة:
ما للصبابة منك هاج رسيسها
ولنار قلبك عاد فيه حسيسها
عهدي بقلبك والأوانس والدمى
لا تستبيه سعادها ولميسها
شمست عن التهيام نفسك يافعا
Shafi da ba'a sani ba