قلت للفجر ونور الروض فاح
وتولى الليل من وجه الصباح: «إنني يا فجر مهضوم الجناح
ليس لي يا فجر للعيش طماح
قد حسبت الهم كأسا فيه راح
بعد أن ألقيت في الحب السلاح»
فأجاب الفجر بالحق الصراح: «لا تطل شكواك من تلك الجراح
كن أليف الشجو تستجد النواح
فشقاء الناس في الحب مباح» •••
قلت للصبح ولي الصبح ابتسم
وفؤادي عضه ناب الألم
Shafi da ba'a sani ba