302

ما على قومه وإن كنت حرا

أن دعتنى له المحبة عبدا ؟

غصن بان ، قد أطلع الحسن فيه

بيد السحر جلنارا ووردا

ما هلال السماء ؟ ما الظبي ؟ ما الور

د جنيا ما الغصن إذ يتهدى ؟

هو أبهى وجها ، وأقتل ألحا

ظا ، وأندى خدا ، وألين قدا

فدع اللوم يا عذول ، فإني

لست أبغي من العواذل رشدا

لا تخلنى على غراتك سهلا

أنا أدرى بلوعتي منك جدا

لست أقوى على الصدود ، وإن كن

ت على سورة الحوادث جلدا

إن تكن رحمة فنفسي أولى

أو تكن ضلة فربى أهدى

Shafi 302