بلوت ضروب الناس طرا ، فلم يكن
سوى ' المرصفى ' الحبر في الناس كامل
همام أراني الدهر في طي برده
وفقهني حتى اتقتني الأماثل
أخ حين لا يبقى أخ ، ومجامل
إذا قل عند النائبات المجامل
بعيد مجال الفكر ، لو خال خيلة
أراك بظهر الغيب ما الدهر فاعل
طرحت بني الأيام لما عرفته
وما الناس عند البحث إلا مخايل
فلو سامني ما يورد النفس حتفها
لأوردتها ؛ والحب للنفس قاتل
فلا برحت مني إليه تحية
تناقلها عني الضحى والأصائل
ولا زال غض العمر ، ممتنع الذرا
مريع الفنا ، تطوى إليه المراحل
Shafi 16