و لا أرى فاعلا ، في الناس ، يشبهه ،
ولا أحاشي ، من الأقوام ، من أحد
22
إلا سليمان ، إذ قال الإله له :
قم في البرية ، فاحددها عن الفند
23
وخيس الجن ! إني قد أذنت لهم
يبنون تدمر بالصفاح والعمد
24
فمن أطاعك ، فانفعه بطاعته ،
كما أطاعك ، وادلله على الرشد
25
ومن عصاك ، فعاقبه معاقبة
تنهى الظلوم ، ولا تقعد على ضمد
26
إلا لمثلك ، أو من أنت سابقه
سبق الجواد ، إذا استولى على الأمد
27
أعطى لفارهة ، حلو توابعها ،
من المواهب لا تعطى على نكد
28
الواهب المائة المعكاء ، زينها
سعدان توضح في أوبارها اللبد
29
و الأدم قد خيست ، فتلا مرافقها
مشدودة برحال الحيرة الجدد
30
و الراكضات ذيول الريط ، فانقها
برد الهواجر ، كالغزلان بالجرد
31
Shafi 20