102

تعود أخذ الرفق في كل حالة

فما وقعت إلا على قلب أروع

وقابل هذا الدهر بالحلم فانثنى

عليه بطبع بالسفاهة مولع

أمولاي رفقا أن رزءك في الملا

تقاسمه الأكباد في كل موضع

تعز بأنجال كرام أعزة

لهم في سما علياك أشرف مطلع

تناول كل منهم المجد تالدا

وحاز كمال الفخر قبل الترعرع

فلا ساءت الدنيا بهم لك مهجة

ولا كدرت أحداثها طيب منجع

ودم بعد من فارقت بالله سالما

عزيزا ومن فارقت في خير مرتع

Shafi 102