ورأت خضاب الراحتين فطربت
وظننت تطريب الحمام بكاءها
أأخا الملامة كيف تطمع ضلة
بالعذل من نفسي تروض إباءها
أرأيت ريقة إفعوان صريمة
نفس السليم بها تروم شفاءها
عني فما هبت بوجدي ساجع
تدعو هديلا صبحها ومساءها
ما نبهت شوقي عشية غردت
بظباء كاظمة عدمت ظباءها
لكنما نفسي بمعترك الاسى
أسرت فوادح كربلاء عزاءها
يا تربة الطف المقدسة التي
هالوا على ( ابن محمد بوغاءها )8
حيت ثراك فلاطفته سحابة
من كوثر الفردوس تحمل ماءها
واريت روح الانبياء وإنما
واريت من عين الرشاد ضياءها
فلا يهم تنعى الملائك من له
عقد الإله ولاءهم وولاءها
Shafi 41