فيا أيها الظامي وتلك شريعة
من الجود فاصدر حيثما شئت أو رد
42
رفيع عماد المجد مستمطر الندى
أخو المنهل الصافي وذو المنهل الندي
43
وما حملته غير أم نجيبة
وإن كان من قوم أغر ممجد
44
لئن قلد النعماء من كان منعما
فما غيره : في الناس كان مقلدي
45
تسبب بالإحسان للحمد والثنا
إذا نلت منه اليوم سابغ نعمة
ترقبت أمثالا لها منه في غد
47
على سنن الماضيين من غر قومه
بآبائه الغر الميامين يقتدي
48
هم القوم يروون المكارم عن أب
تسودهم نفس هناك أبية
فكانوا إذن ما بين نسر وفرقد
50
وهزتهم يوم الندى أريحية
كأن شربوا من كأس صهباء صرخد
51
Shafi 184