248

هو الشريف الذي فاق الورى شرفا

سل عن مفاخره من شئت يعترف

22

كم من جميل له في الخلق مجمله

يلوح كالكوكب الدري في السدف

23

فالخلق من خلقه في نزهة عجب

ومن خلائقه في روضة أنف

24

أمسى الندى والهدى والمجد مكتنفا

به وأصبح منه الدين في كنف

25

سعى إلى الغاية القصوى التي وقفت

عنها الورى فتعداها ولم يقف

26

Shafi 251