تهالك منه في النجاء تهالكا
تقاذف إحدى الجون حان ورودها
فنهنهت منها ، والمناسم ترنمى
بمعزاء شتى لا يرد عنودها
وأيقنت إن شاء الإله بأنه
سيبلغني أجلادها وقصيدها
فإن أبا قابوس عندي بلاؤه
جزاء بنعمى لا يحل كنودها
وجدت زناد الصالحين نمينه
قديما كما بذ النجوم سعودها
فلو علم الله الجبال ظلمنه
أتاه بأمراس الجبال يقودها
فإن تك منا في عمان قبيلة
تواصت بإجناب وطال عنودها
وقد أدركتها المدركات فأصبحت
إلى خير من تحت السماء وفودها
إلى ملك بذ الملوك بسعيه
أفاعليه حزم الملوك وجودها
وأي أناس لا يبيح بقتلة
يؤازى كبيدات السماء عمودها
Shafi 8