كأنما ينظر في برقغ
من تحت روق سلب المذود
ضم صماخيه لنكربة
من خشية القانص والموسد
وانتصب القلب لتقسيمه
أمرا فريقين ولم يبلد
يتبعه في إثره واصل
مثل رشاء الخلب الأجرد
تنحسر الغمرة عنه كما ~
في بلدة تعزف جنانها
فيها خناطيل من الرود
قاظ إلى العليا إلى المنتهى
مستعرض المغرب لم يعضد
فذاكم شبهته ناقتي
مرتجلا فيها ولم أعتد
بالمربأ المرهوب أعلامه
بالمفرع الكاثبة الأكبد
لما رأى فاليه ما عنده
أعجب ذا الروحة والمغتدى
Shafi 3