وهي السعادة إذ قصدت إلى الوغى
حملتك أم سامي المقلد أجرد
32
وهي الجيوش أم المنايا قدتها
للحرب أم بحر خضم مزبد
33
هيهات لا يقوى لما تأتي به
بشر ولكن الملائك تعضد
34
يا خير من ركب الجياد ومن له
في الكون ألوية الولاية تعقد
35
ذللت في الأرضين كل ممنع
فجميع أملاك الورى لك أعبد
36
لم يبق إلا مكة فانهض لها
فالله جل بنصره لك منجد
37
جرد لها أسياف عزمك إنها
لطلوع نجمك بالسعادة ترصد
38
والدهر فيما تبتغيه طائع
والسعد فيما تنتحيه مسعد
39
أيصدكم عنها أناس ما لهم
قدم إلى العليا تسير ولا يد
40
Shafi 181