105

حتى إذا قبض المذل سطاهم

وغدت عليه من الثرى أطباق

البحر : - 1

2

يا ليت شعري ما يكون جوابهم

حين الخلائق للحساب تساق

3

حين الخصيم محمد وشهوده

أهل السما والحاكم الخلاق

4

قد قيدت إذ ذاك ألسنهم بما

نكثوا العهود فما لها إطلاق

5

وتظل تذرف بالدما آماقهم

للكرب لا رقأت لهم آماق

6

راموا شفاعة أحمد من بعدما

سفكوا دما أبنائه وأراقوا

7

فهناك يدعو كيف كانت فيكم

تلك العهود وذلك الميثاق

8

الآن حين نكثتم عهدي وذاق أقاربي من ظلمكم ما ذاقوا

. . .

9

وأخي غدت تسعى له من نكثكم

حيات غدر سمهن زعاق

10

Shafi 113