322

الا جدد الرحمن صنعا حضرته

ودوح الأماني في ذراه هصرته

182

بقصر طويل الوصف فيه أختصرته

يقيد طرف الطرف مهما نظرته

183

ومن وجد الاحسان قيدا تقيدا

. . .

184

دعوت له الأشراف من كل بلدة

فجاءوا بآمال لهم مستجدة

185

وخصوا بألطاف لديه معدة

أياد بفياض الندى مستمدة

186

فكلهم من فضله قد تزودا

. . .

187

وجاءتك من آل النبي عصابة

لها في مرامي المكرمات إصابة أحبتك حبا ليس فيه استرابة ولبت دواعي الفوز منها إجابة

188

وناداهم التخصيص فابتدروا الندا

. . .

189

أجازوا إليك البحر والبحر يزخر

لبحر سماح مده ليس يجزر

190

فرواهم من عذب جودك كوثر

وواليت من نعماك ما ليس يحصر

191

Shafi 325