153

أبا ثابت كن في الشدائد ثابتا

أعيذك أن يلفى عدوك شامتا

2

عزاؤك عن عبد العزيز هو الذي

يليق بعز منك أعجز ناعتا

3

فدوحتك الغناء طالت ذوائبا

وسرحتك الشماء طابت منابتا

4

لقد هد أركان الوجود مصابه

وأنطق منه الشجو من كان صامتا

5

فمن نفس حر أوثق الحزن كظمها

ومن نفس بالوجد أصبح خافتا

6

والموت في الإنسان فصل لحده

فكيف نرجي أن نصاحب مائتا

7

وللصبر أولى أن يكون رجوعنا

إذا لم نكن بالحزن نرجع فائتا

البحر : خفيف تام 1

Shafi 155