Diwan na Ibn Nubata
ديوان ابن نباتة المصري
Mai Buga Littafi
دار إحياء التراث العربي
Lambar Fassara
بدون
Inda aka buga
بيروت - لبنان
فقلت املإي خدّيك تبرَ مدامع ... إلى أن أرى كفّي قد مُلآ تبرا
فقالت إلى بدر العلى فاركب الدجى ... فقلت نعم فاستيقنت بلج المسرى
فطاف على يمنى يديه رجاؤنا ... وأقسم أن لا بد أن يبلغ اليسرى
ــ
البسيط
قاضي القضاة أعزَّ الله جانبه ... أولى بقصدي وتأميلي وأشعاري
إني وصبحي وشمس الدين أولهم ... إلى الدعاء له سباق مضمار
إذا ذكرناه فاح العطر أجمعه ... فكلنا فيه عطارُ ابن عطار
ــ
الوافر
فديتك للندى والعلم بحرًا ... إذا جارى نداه المزنُ غرّر
كسوت العبد بردًا من فخارٍ ... حريريٍّ على العليا تحرّر
تحرّر نظمه معنًى ولفظًا ... فيا لله من بردٍ محرّر
ــ
المتقارب
تهنّ بها خلعةً قدّمت ... بأمثالها موجبات البشاره
ومرتبة نبَّأت بالسعود ... فكانت كما قيل نعم الأمارة
سعودك عندي زهر الربيع ... وعند عدوك شقّ المراره
ــ
الكامل
جادَت ضريحك يا خطيب غمامةٌ ... زكياءُ يخطب رعدها فيكرر
إما ليسعى نحو قبرك دانيًا ... شوق يحث ولوعة لا تتعثر
ولو أن مشتاقًا تكلف فوق ما ... في وسعه لسعى إليك المنبر
ــ
الطويل
تهنّ بشهر الصوم يا خيرَ صاحبٍ ... صحبنا به الأيامَ واجبةَ الشكر
وعش ذا زمانٍ كله من تنسكٍ ... ومن كرمٍ مستقبل الصوم والفطر
مناقب شاعت في الورى علوية ... فكلهمُ فيها يشيّع من عذر
ــ
الوافر
تشرّف يا رسول الله نظمي ... بمدحك واستجاش بكلِّ خيرِ
فما أعلى وأبرك منه كعبي ... وما أعلى نباتي عن زُهَير
ــ
السريع
عشْ يا وزيرًا شمسه قد زهت ... ويا أميرًا حسنه قد زهر
سبحان من دبر أحوالنا ... وسخر الشمس لنا والقمر
ــ
1 / 246