221

Diwan na Ibn Nubata

ديوان ابن نباتة المصري

Mai Buga Littafi

دار إحياء التراث العربي

Lambar Fassara

بدون

Inda aka buga

بيروت - لبنان

لقد كنت ألقاهُ وصدريَ محرج ... فيفتح لي يسرًا ويشرحُ لي صدرا وألثم يمناه وفكريَ ظامئٌ ... كأنيَ منها ألثم الوابل الغمرا أمولاي إني كنت أرجوكَ للدعا ... فلا تنسني بالخلدِ في الدعوة الكبرى سقى القطر أرضًا قد حللت بتربِها ... وإن كنت أستسقي برؤيتك القطرا ومن كانَ يرجى منه في المدحِ أجرة ... فإني أرجو في مدائحِكَ الأجرا وقال يرثي ابن الشهاب محمود البسيط أطلق دموعك إن القلب معذور ... وإنه بيد الأحزان مأسور وخلّ عينيك يهمي من مدامِعها ... دُرٌّ على كاتب الإنشاء منثور يسوءني ويسوء الناس أجمع يا ... بيت البلاغة إن البيت مكسور فيكلِّ يوم برغمي عن منازلكم ... ينأى ويذهب محمود ومشكور خبا الشهاب فقلنا الشمس فاعْترضت ... أيدي الردَى فزمان الأنس ديجور آهًا لمنظر شمس لا يدوم له ... بالسعي في فلك العلياء تيسير كانت تفتح نورَ اللفظ فكرته ... حتَّى استجنَّ فلا نورٌ ولا نور مطهّر الذات مطويًّا على كرمٍ ... ينسي عهودَ الغوادِي وهو مذكور لهفي عليهِ لودٍّ لا يغيره ... رفعُ المحلّ وللسادات تغيير لهفي عليه لجودٍ لا تكدّره ... قضيةٌ ولبعض الجود تكدير لهفي عليه لأخلاقٍ مهذَّبةٍ ... سعي الثناءُ بها والأجر مبرور لهفي عليه لأقلامٍ ثوتْ ولها ... يمنٌ على صفحاتِ الملك مشهور تواضعٌ لاسْمهِ منه ازدياد علىً ... وفي التكبُّر للأسماءِ تصغير وهمَّةٌ بين خدَّام العلى نشأت ... فاللفظ والعرض ريحان وكافور لا عيبَ فيه سوى فكرٍ عوائده ... للحمدِ رقٌّ وللألفاظ تحرير حتَّى إذا لاح مرفوعًا مدائده ... وراحَ ذيل علاهُ وهو مجرور تخيَّرته أكفّ الموت عارفةٌ ... بنقدِه وتنقته المقادير ما أعجب الدهر في حالي تقلّبه ... وصلٌ وصدٌّ وتعريفٌ وتنكير كأنما نحنُ والأوقات في حلمٍ ... مخيل وكأن الموت تعبير

1 / 221