Diwan na Ibn Nubata

Ibn Nubata Shacir d. 768 AH
119

Diwan na Ibn Nubata

ديوان ابن نباتة المصري

Mai Buga Littafi

دار إحياء التراث العربي

Lambar Fassara

بدون

Inda aka buga

بيروت - لبنان

فقلت تبتّ يدُ خذلاننا ... وجاءَ نصرُ اللهِ والفتح ــ الطويل دعوتك يا مولايَ للحالِ عالمًا ... بأنَّكَ ماحِي عسرة الحالِ بالمنح إذا أغلقت أبواب رزقي عشيرةٌ ... فأنتَ أبو تسهيلها وأبو الفتح ــ الخفيف بأبي نائمٌ على الطرقِ راحت ... في هواه وليس يعلم روحي فاتحٌ في الكرى فمًا سكَّرِيًا ... يا لهُ من مسكّرٍ مفتوحِ ــ السريع ضيعتكم قد أشبهت ليلتي ... مخوفةً مسوَدَّةً كالحه كلاهما في وصفهِ واحدٌ ... ما أشبهَ الليلةَ بالبارحه ــ الوافر نسيتُ ولستُ أنسى حسن بكر ... وحسنَ عشية معها وصبحه ضممتُ الخصرَ ثمَّ نحوت أمرًا ... فيا لك ضمة كانت وفتحه ــ الخفيف ليت شعري كم ذا يكابد حالي ... في حمى الشامِ ذلةً وإجاجه ليتني رحت في المنية عنه ... إنَّ في قولِ راحَ للمرءِ راحه ــ الكامل ملك الزمان وجيشه في أحمرً ... يبدو وللإسلام نصرٌ واضح فكأنَّ بحرًا قد جرى بدم العدَى ... والقوم فيه والجياد سوابح ــ السريع صبرًا وإن جلَّ الأسى وانتضى ... لكلِّ قلبٍ حدّه الجارح كلٌّ إلى هذا الثرى صائرٌ ... لا صالحٌ يبقى ولا طالح ــ البسيط ما لي نديمٌ سوى ورقاءَ ساجعة ... من بعد مغتبقي فيكم ومصطبحي إذا أدار ادكارَ الوصلِ لي قدحًا ... من أحمرِ الدمع غناني على قدحي ــ أحذ الكامل وحديقة واصلت خلوتها ... ما بين مغتبق ومصطبح فإذا أخذت بظلِّها قدحًا ... غنت حمائمها على قدحي ــ السريع بشرني الدهر بقصدٍ به ... بدا على أصحابي النجح وقال إن تستفتحوا في رجا ... خيرٍ فقد جاءَكم الفتح ــ

1 / 119