وأقول عنه بها إذا
طال المدى لا أصبر
حتى تعذر وجهه
فرأيته لا يعذر
محجوبة عني بفي
ر جمالها لا تبصر
ترتاح مثلى للوصا
ل وإن نسبت تذكر
ومؤنث منها ومن
ها إن أردت مذكر
أردافها هي عبلة
ولحاظها هي عنتر
فهي التي وهي الذي
هي الطن هي سنجر
ليست بذي سيف يسلا
ولا قسى توتر
بل غايتى منها إذا
غضبت عتاب يقصر
مثل النسيم لطافة
إذ مر وهو معطر
كالظبى او كالبدر ذا
أحوى وهذا أحور
قد كان في وجناتها
لمح اللحاظ يؤثر
Shafi 76