92

Diwan

ديوان بهاء الدين

Nau'ikan

waƙa

كأن الذي فيه من الحسن والضيا

تداخله زهو به فهو يمرح

كأن نسيم الروض هز قوامه

ليخجل غصن البانة المتطوح

كأن المدام الصرف مالت بعطفه

كما مال في الأرجوحة المترجح

كأني قد أنشدته مدح يوسف

فأطربه حتى انثنى يترنح

وإن مديح الناصر بن محمد

ليصبو إليه كل قلب ويجنح

مديحا ينيل المادحين جلالة

ومدحا بمدح ثم يربو ويمنح

وليس بمحتاج إلى مدح مادح

مكارمه تثني عليه وتمدح

وكل فصيح ألكن في مديحه

لأن لسان الجود بالمدح أفصح

وقد قاس قوم جود يمناه بالحيا

وقد غلطوا ، يمناه أسخى وأسمح

وغيث سمعت الناس ينتجعونه

فأين يرى غيلان منه وصيدح

Shafi 92