228

قبولك ريعان الشباب ، فلا ولى

وبشرك كالبشرى على النعي أو أحلى

2

تنير لمستهد وتعصم خائفا

فحينا ترى شمسا ، وحينا ترى ظلا

3

برعت أبا بكر فلست بمرتض

رويتهم شمسا ولا طلهم وبلا

4

ولا خبهم مشيا ، ولا جدهم ونى

ولا سيفهم سوطا ، ولا تاجهم نعلا

5

إذا نحن مثلناك بالشهب أطرقت

حياء وقالت : بل له المثل الأعلى

6

وبين العوالي واليراع أخوة

وفيت لها الشكل لا يقلع الشكلا

7

سأشكر ما أوليتني ولو نني

سكت لكانت حالتي منطقا فصلا

8

وما الروض غضا للسحاب بشاكر

ولكنه بالحق يكتب ما أملى

البحر : كامل تام 1

Shafi 232