أسافر عن علم اليقين لعينه
إلى حقه حيث الحقيقة وحلتي
512
وأنشدني عني ، لأرشدني ، على
لساني إلى مسترشدي عند نشدتي
513
وأسألني رفعي الحجاب بكشفي ال
نقاب ، وبي كانت إلي وسيلتي
514
وأنظر في مرآة حسني كي أرى
جمال وجودي ، في شهودي طلعتي
515
فإن فهت باسمي أصغ نحوي تشوقا
إلى مسمعي ذكري بنطقي ، وأنصت
516
وألصق بالأحشاء كفي عساي أن
أعانقها في وضعها ، عند ضمتي
517
وأهفو لأنفاسي لعلي واجدي
بها مستجيزا أنها بي مرت
518
إلى أن بدا مني ، لعيني ، بارق ،
وبان سنى فجرى وبانت دجنتي
519
هناك ، إلى ما أحجم العقل دونه
وصلت ، وبي مني اتصالي ووصلتي
520
فأسفرت بشرا ، إذ بلغت إلي عن
يقين يقيني شد رحل لسفرتي
521
Shafi 84