وأنفقت من يسر القناعة ، راضيا
من العيش في الدنيا بأيسر بلغة
272
وهذبت نفسي بالرياضة ، ذاهبا
إلى كشف ما حجب العوائد غطت
273
وجردت ، في التجريد ، عزمي ، تزهدا ،
وآثرت ، في نسكي ، استجابة دعوتي
274
متى حلت عن قولي أناهي أو أقل
وحاشا لمثلي أنها في حلت
275
ولست على غيب أحيلك ، لاولا
على مستحيل ، موجب سلب حيلتي
276
وكيف ، وباسم الحق ظل تحققي ،
تكون أراجيف الضلال مخيفتي
277
وها دحية ، وافى الأمين نبينا ،
بصورته ، في بدء وحي النبوءة
278
أجبريل قل لي كان دحية إذ بدا
لمهدي الهدى ، في هيئة بشرية
279
وفي علمه من حاضريه مزية
بماهية المرئي من غير مرية
280
Shafi 60